ندوة افتراضية بعنوان “دور الاستشعار عن بعد في قطاع المياه”

أصبح الاستشعار عن بُعد أداة حيوية في إدارة الموارد المائية والحفاظ عليها بشكل مستدام. ومع تزايد الضغوط على المياه العذبة نتيجة لتغير المناخ، والنمو السكاني، والتلوث، تبرز الحاجة إلى بيانات دقيقة، فورية، وعلى نطاق واسع أكثر من أي وقت مضى. توفّر تقنيات الاستشعار عن بُعد رصداً زمنياً حقيقياً ومستمراً للمسطحات المائية، ما يتيح مراقبتها والتخطيط لإدارتها بكفاءة.

يساعد الاستشعار عن بُعد في تقييم امتداد المياه السطحية وجودتها والتغيرات التي تطرأ عليها مع مرور الوقت، دون الاعتماد الكامل على القياسات الأرضية. وفي الزراعة، يدعم تخطيط الري من خلال كشف الإجهاد المائي في المحاصيل وتقدير التبخر والنتح. كما يلعب دوراً محورياً في التنبؤ بالفيضانات، ومراقبة حالات الجفاف، وأنظمة الإنذار المبكر، ويزوّد النماذج الهيدرولوجية بمعلمات بيئية مهمة. بالإضافة إلى ذلك، يسهم بشكل غير مباشر في مراقبة المياه الجوفية من خلال قياس هبوط الأرض وتقدير معدلات التغذية الجوفية.

تناقش الندوة تحت عنوان “دور الاستشعار عن بُعد في قطاع المياه” هذه التطبيقات وغيرها، حيث يقدم الخبراء أدوات وتقنيات ودراسات حالة توضح كيفية استخدام بيانات الأقمار الصناعية في مراقبة جودة المياه، وديناميكيات المياه السطحية، والإدارة المتكاملة للموارد المائية.

تُعد هذه الفعالية منصة مهمة للمختصين للاطلاع على أحدث الابتكارات في مجال الاستشعار عن بُعد، وتبادل المعرفة، وتعزيز شبكاتهم المهنية. ستمكّن المشاركة في الندوة الحضور من اكتساب رؤى عملية لاستخدام تقنيات الاستشعار عن بُعد في اتخاذ قرارات مستندة إلى البيانات وتعزيز استراتيجيات التكيّف مع تغير المناخ في قطاع المياه.

العروض التقديمية

البرنامج

الصور